تفاجأ العديد من طلبة المعهد العالي للدراسات البحرية المتخرجين هذه السنة، بفرض إدارة المعهد لكوطا للمرافقين للطلبة من عائلاتهم الذين يودون حضور حفل التخرج الذي يعد لحظة هامة بالنسبة لهم.
و من بين الإجراءات الأمنية المعتمدة كذلك لأول مرة في تاريخ المعهد من طرف الإدارة اعتماد لائحة اسمية لمن يحق لهم ولوج المعهد بعد موافقة أمنية. و يعد هذا الإجراء الاستتنائي سابقة في تاريخ المعهد الذي كان يعتمد سياسة الأبواب المفتوحة ليشارك الأهل فرحة أبنائهم من طلبة المعهد.
ويعزي البعض اعتماد هذه الإجراءات المشددة، الى تخوف محاصرة رجال البحر للوزير عبد الصمد قيوح خلال حفل التخرج من أجل الاستفسار حول الركود الذي يعرفه القطاع البحري رغم خطاب جلالة الملك حول ضرورة النهوض به، كما أن رجال البحر لم يستسيغوا تجاهل الوزير ليومهم العالمي الذي تم الاحتفاء به يوم 25 يونيو حيث لم يكلف الوزير نفسه عناء بعت ولو برسالة تهنئة لرجال البحر بهذه المناسبة كما التزمت إدارة المعهد الصمت خلال هذه كما لو أنها غير معنية به بالاحتفاء برجال البحر.
و أكان سبب هذا التشدد الأمني خوف من تمرد مفاجئ لطلبة المعهد او من طرف رجال البحر فإن ما هو بين، هو أن الوضعية التي يعرفها القطاع البحري جد محتقنة و ان تراكم فشل تسيير القطاع يسير به نحو الهاوية.
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.